بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): احتجموا، فإن الدم ربما يتبيغ بصاحبه فيقتله.
قال الصادق (عليه السلام): إن للدم ثلاث علامات: البثر في الجسد والحكة ودبيب الدواب والنعاس. وكان إذا اعتل إنسان من أهل الدار قال: انظروا في وجهه، فإن قالوا: أصفر قال: هو من المرة الصفراء، فيأمر بماء فيسقى وإن قالوا: أحمر قال: دم، فيأمر بالحجامة.
عن جعفر الصادق (عليه السلام) قال: يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متى شاء فأما في شهر رمضان فلا يغدر بنفسه ولا يخرج الدم إلا أن تبيغ به وأما نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل وحجامتنا يوم الاحد وحجامة موالينا يوم الاثنين. عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: إياك والحجامة على الريق . وعنه (عليه السلام) قال في الحمام: لا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام، ولا تحتجم حتى تأكل شيئا، فإنه أدر للعرق وأسهل لخروجه وأقوى للبدن.
وعنه (عليه السلام) أنه قال لرجل من أصحابه: إذا أردت الحجامة وخرج الدم من محاجمك فقل قبل أن تفرغ والدم يسيل: " بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم ومن كل سوء "، فإنك إذا قلت هذا فقد جمعت الخير، لان الله عزوجل يقول في كتابه: " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
عن الكاظم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان منكم محتجما فليحتجم يوم السبت.
وقال الصادق (عليه السلام): الحجامة يوم الاحد فيها شفاء من كل داء ونهى عن الحجامة في يوم الاربعاء إذا كانت الشمس في العقرب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من احتجم يوم الاربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزل علي جبريل بالنهي عن الحجامة يوم الاربعاء وقال: إنه يوم نحس مستمر.
عن الصادق (عليه السلام) قال: من احتجم في آخر خميس في الشهر آخر النهار سل الداء سلا. وعنه (عليه السلام) قال: إن الدم يجتمع في موضع الحجامة يوم الخميس، فإذا زالت الشمس تفرق، فخذ حظك من الحجامة قبل الزوال.
عن الصادق (عليه السلام) انه نهى عن الحجامة مع الزوال في يوم الجمعة.
وقال (عليه السلام): الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة تمضي من الشهر دواء لداء سنة.
وقال (عليه السلام): الحجامة في الرأس شفاء من سبع: من الجنون والجذام والبرص والنعاس ووجع الضرس وظلمة العين والصداع.
وعن أبي الحسن (عليه السلام) قال: احتجم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في رأسه وبين كتفيه وقفاه وسمى الواحدة النافعة والاخرى المغيثة والثالثة المنقذة. وفي غير هذا الحديث التي في الرأس المنقذة والتي في النقرة المغيثة والتي في الكاهل النافعة وروي المغيثة.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأشار بيده إليه رأسه: عليكم بالمغيثة، فانها تنفع من الجنون والجذام والبرص والاكلة ووجغ الاضراس .